جمعية حقوق المرأة “الإختلاف إمرأة” نشأت في روما بتاريخ 6 مارس 1989 بهدف إبراز وتعريف ومحاربة ومنع والتغلب على العنف الذكوري ضد النساء، والفتيات، وأيضا الاطفال ذكورا كانوا أو اناث
ومنذ البداية الجمعية رأت بوضوح أن التمييز والتهميش والاضطهاد ضد المرأة هوظاهرة إجتماعية واسعة الانتشار وبطريقة خطيرة ومعقدة، لايمكن منعها ومكافحتها بفعالية إلا من خلال مهارات محددة واستيراتيجية للوقاية والتدريب والتوثيق المستمر
ولأجل هذا أخذت جمعية حقوق المرأة علي عاتقها مهمة وضع أسس واقعية واضحة للمجتمع -أن المرأة هي
إنسان حر لها الحق في: اختيار مصيرها، التقدير، وان تكون مستقلة ماديا، موثوق بها، غنية في الكرامة
والحكمة، امرأة معترف لها تماما بكل حقوقها، تعرف جيدا قيمة الاختلاف في الجنس وتعمل متضامنة مع باقي السيدات
جمعية حقوق المرأة هي عضو مؤسس في الرابطة الوطنية D.i.Re والتي تعني سيدات في شبكة في خط دفاع ضد العنف. وهي شبكة وطنية من مراكزمكافحة العنف وبيوت إيواء للنساء، وكانت جزءا منها حتى عام 2019
في عام 2005 حصلت على إعتراف ككونها منظمة غير حكومية من جانب وزارة الاعمال الخارجية . ومنذ عام 2015 اصبحت جزءا من منصة التعاون الدولي بشأن المهاجرين بدون أوراق، كمنظمة غير حكومية خبيرة في مجال مساعدة و استقبال النساء المهاجرات
وفي العام نفسه، تم قبولها في رابطة المنظمات الإيطالية للتعاون والتضامن الدولي
في عام 2016 ، حصلت المنظمة على المركز الاستشاري لدى المجلس الإقتصادي و الإجتماعي للأمم المتحدة
وفي عام 2018 اسست أول مرصد وطني عن العنف ضد المرأة من ذوات الإعاقة. وفي عام 2020 انضمت إلى
التحالف الإيطالي للحريات و الحقوق المدنية، والشبكة الأوروبية- نساء ضد العنف في اوروبا
اليوم الإختلاف إمرأة هي منظمة غير حكومية كبيرة، تضم مئات العضوات والمشتغلات و النشيطات ذوات الكفاءات المهنية
المختلفة التي تنفذ مشاريع وطنية ودولية على حد سواء. وقد اختارت كأداة استراتيجية لتدخلاتها مراكز مكافحة العنف، التي تتخيلها وتصممها وتدركها كأماكن لحماية و تعزيزوإعادة تخطيط الحياة وولادة جديدة للنساء اللواتي تستضيفهن و لكل من يلجأن إليها في أوقات الشدة
ويعد كل مركز من مراكز مكافحة العنف عبارة عن مكان للبحث والدراسة والثوثيق متعدد التخصصات : بدءا من تجربة كل إمرأة يتم استقبالها أواستضافتها أوالتي تقدم التزامها كمشتغلة نشطة، تنتج المنظمة “المعرفة” حول ديناميكيات و تطورات العنف الذكوري ضد المرأة و تساهم في دعم سياسات الاستجابة العامة لمشكلة العنف القائم على النوع الإجتماعي
وقد قامت جمعية حقوق المرأة حتي الان باحتواء 40,000 امرأة و 64,000 طفل وطفلة فارين من العنف
واشركت الآف من الطلاب في المدارس من جميع المراحل التعليمية في مشاريع لمنع السلوك العنيف لجعل الشباب والشابات يدركون أهمية وجود علاقة احترام متبادل، مبنية على قيمة الإختلاف و خارج التحيزات والقوالب النمطية القائمة على النوع الإجتماعي
www.differenzadonna.org